الوحدة الجراحية
الوحدة الجراحية
تعد وحدة الجراحة وحدةً رائدة في حد ذاتها، إذ تضمن أقصى درجات الانضباط والسلامة الصحية، فنحن نلتزم ببروتوكولات صارمة لمكافحة العدوى ونتبع إجراءات وقائية متقدمة لضمان سلامة المرضى خلال أي عملية جراحية. الوحدة مزودة بالمعدات ووسائل التكنولوجيا الحديثة التي تسمح لفريق الجراحين الماهرين بالعمل بثقة ودقة عالية.

عملية الليزك والفيمتو ليزك
فحص OCT Macula + Optic Nerve
عملية الليزك والفيمتو ليزك هما من أشهر تقنيات تصحيح النظر التي تُستخدم لعلاج قِصر النظر وطول النظر والاستجماتيزم، بهدف الاستغناء عن النظارات أو العدسات اللاصقة.
وتعتمد الجراحتان على استخدام أشعة الليزر لإعادة تشكيل قرنية العين، ما يساعد على تركيز الضوء بالطريقة الصحيحة على الشبكية، وبالتالي تحسين وضوح الرؤية.
عملية الليزك
وفي عملية الليزك، يُجري الطبيب أولًا قطعًا صغيرًا في سطح القرنية باستخدام شفرة معدنية دقيقة تسمى “الميكروكيراتوم”، ثم يُشكل الجزء الداخلي باستخدام ليزر الإكسيمر حتى تستقر الصورة في مكانها الطبيعي، ويُعاد الغشاء إلى وضعه.
عملية الفيمتو ليزك
أما الفيمتو ليزك فهي تقنية أكثر تطورًا، ويُستخدم فيها ليزر الفيمتو ثانية بدلًا من الميكروكيراتوم لعمل القطع في القرنية، ما يجعل العملية أكثر دقة وأمانًا، ويقلل من احتمالية حدوث المضاعفات.
العمليتان غير مؤلمتين ولا تستغرقان سوى دقائق، وغالبًا يعود المريض إلى حياته الطبيعية خلال يوم أو يومين فقط، ويُحدِّد الطبيب التقنية المناسبة لكل حالة حسب شكل وسُمك القرنية ودرجة ضعف النظر.


عملية المياه البيضاء وزراعة العدسات
المياه البيضاء هي عتامة تصيب عدسة العين الطبيعية، وتسبب ضبابية الرؤية وتغير الألوان وصعوبة في الرؤية الليلية، ومع تطور الحالة قد تُصبح الرؤية شبه منعدمة، والعلاج الوحيد لهذه الحالة هو التدخل الجراحي.
كيفية إجراء علمية المياه البيضاء
تتضمن عملية المياه البيضاء إزالة العدسة المعتمة باستخدام تقنية الفاكو (الموجات فوق الصوتية) أو الفيمتو ليزر، ثم استبدالها بعدسة اصطناعية شفافة، في إجراء بسيط وآمن يستغرق نحو 10-15 دقيقة تحت تأثير التخدير الموضعي، ولا تتطلب هذه العملية المبيت في المستشفى، ويتمكن المريض من العودة إلى أنشطته اليومية خلال أيام قليلة.
جراحة الشبكية والجسم الزجاجي
تُستخدم جراحة الشبكية والجسم الزجاجي في علاج عديد من الحالات التي تتضمن ما يلي:
- اعتلال الشبكية السكري الذي يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية المغذية للشبكية.
- نزيف الجسم الزجاجي (الجل الشفاف الذي يملأ الجزء
- لداخلي من العين).
- انفصال الشبكية عن الجزء الخلفي من العين.
- تمزق الشبكية، والذي قد يتسبب في فقدان حاسة البصر.
وتُهدف هذه الجراحة إلى الحفاظ على مستوى الرؤية أو استعادتها في حال فقدانها، وتُجرى عبر إحدى الوسائل التالية:
- استئصال الجسم الزجاجي واستبداله بمحلول ملحي أو زيت السيليكون؛ حتى تثبُت الشبكية في موضعها الطبيعي ويُعَالج الانفصال.
- تثبيت الشبكية عن طريق حَقن فقاعة غازية تدفعها إلى الجزء الخلفي من العين.
- إصلاح تمزقات الشبكية أو أي مشكلات أخرى بها لتعزيز حدة الإبصار.


عملية زراعة القرنية
تتضمن الجراحة استبدال القرنية التالفة بأخرى سليمة؛ لتحسين الرؤية وتعزيز وضوحها لدى المرضى الذين يعانون ما يلي:
- قُرح القرنية.
- القرنية المخروطية في مراحلها المتقدمة.
- ضمور فوكس الذي يؤثر في وظيفة القرنية نتيجة تراكم السوائل بها.
وتُجرى عملية الزراعة عبر أحد الإجراءين التاليين:
- زراعة جزئية: تشمل إزالة الجزء المتضرر فقط من القرنية ووضع أنسجة أخرى سليمة.
- زراعة كلية: تتضمن استبدال القرنية كاملةً.
القرنية المخروطية
تنطوي عمليات القرنية المخروطية على الآتي:
- جراحة تثبيت القرنية
تتضمن تقوية أنسجة القرنية لمنع تفاقم المرض، وذلك من خلال وضع قطرات الريبوفلافين (فيتامين ب2) داخل العين، ثمَّ تسليط الأشعة فوق البنفسجية عليها مدة قد تصل إلى 30 دقيقة تقريبًا.
- زراعة الحلقات
تُسهم عملية زراعة الحلقات في حماية القرنية من التدهور وتحسين مستوى الرؤية، وكذلك تعمل على تسطيح القرنية ومنح المريض فرصة لارتداء العدسات الصلبة بسهولة.
وتسير خطوات هذه العملية تحت تأثير التخدير الموضعي عن طريق إنشاء قنوات داخل القرنية من أجل زراعة الحلقات بها.



جراحات بنائية للجفن
لا يمكن إنكار حقيقة أن نتائج عمليات التجميل للعيون، مثل ارتخاء الجفن أو جراحات بنائية للجفن تُضفي لمسات جمالية ساحرة، إذ تعيد للعيون جاذبيتها وشبابها، وكذلك تُقدم نتائجَ تدوم سنوات أو مدى الحياة، دون التعرض لمخاطر طالما أُجريت على يد جراحين متخصصين في هذه العمليات الدقيقة.
ما هي جراحة تجميل الجفون؟
تهدف عملية تجميل الجفون إلى إزالة الجلد والدهون الزائدة أو إعادة بناء الجفون وتوزيع الدهون بصورة مناسبة لتحسين مظهر المنطقة المحيطة بالعين، ورغم كونه إجراء تجميلي في المقام الأول، فإنه يُحسن مجال الرؤية بدرجة كبيرة خاصة للمرضى الذين يعانون ارتخاء الجفن العلوي، ما يحجب مجال الرؤية.
وقد تتضمن هذه العملية إجراءات عدة حسب ما تتطلبه كل حالة، منها:
- شد الجفن العلوي عن طريق شق جراحي دقيق في الثنية الطبيعية للجفن، يتبعه إزالة الجلد الزائد والدهون.
- شد الجفن السفلي من خلال شق جراحي أسفل خط الرموش السفلية أو داخل الجفن السفلي في الملتحمة، وإزالة الدهون من الأكياس الموجودة تحت العين، وفي كلتا الحالتين تُجرى هذه الخطوات تحت تأثير التخدير الموضعي أو الكلي.
هل جراحة الجفون تناسب الجميع؟
لا، بل توجد بعض الشروط الواجب توافرها في الراغبين في الخضوع لجراحات تجميل الجفون أهمها:
- ارتخاء الجفون أو تدليها بدرجة كبيرة قد تحجب الرؤية.
بلوغ سن الـ 30 عامًا أو أكثر. - التمتع بصحة جيدة، وعدم معاناة مشكلة صحية مثل: ارتفاع ضغط العين أو انفصال الشبكية أو أمراض القلب والأوعية الدموية والغدة الدرقية ومرض السكري.

عمليات الحول
عملية الحول الخلقي أو المكتسب الهدف منها هو إعادة التوازن للعضلات المُحركة للعين، مما يُساعد على محاذاة العينين بشكل صحيح وتحسين الرؤية المزدوجة.
تتضمن هذه العملية تعديل وتثبيت طول أو موضع عضلة أو أكثر من العضلات الست التي تتحكم في حركة العين، وتُجرى تحت تأثير التخدير الكُلي على النحو التالي:
- إبقاء عين المريض مفتوحة باستخدام أداة مخصصة.
إجراء شق جراحي صغير في مُلتحمة العين. - تعديل عضلات العين المُتسببة في الحول وجعلها في الوضع الصحيح.
تثبيت تلك العضلات عن طريق غرز طبية قابلة للذوبان. - وضع ضمادة على العين المُصابة بالحول، وعادةً يمكن للمريض إزالتها قبل الذهاب إلى المنزل أو في اليوم التالي للعملية.
تستغرق هذه العملية نحو 60 دقيقة تقريبًا، وهي إجراء آمن نسبيًا قد يصل نسبة نجاحه إلى ما يُقارب 95%.
فضلًا على ذلك، لا تحتاج عملية الحول إلى فترة تعافي طويلة، إذ تظهر نتائجها ويصير مظهر العين أكثر جمالًا وتتحسن الرؤية في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
عمليات الحول الكاذب تُجرى للطفل المولود بحاجز أنفي عريض، أو طيات جلد زائدة في الزاوية الداخلية للعين (Epicanthal Folds) التي تُغطي جزءًا من بياض العين، مما يؤدي إلى اختفاء جزء من سواد العين تحته عند تحريكها في نفس الجهة، فيظهر الطفل وكأنه مصاب بالحول، وقد يتحسن هذا الأمر تلقائيًا في غضون عام ونصف إلى عامين من الولادة، أما إذا استمر بعد ذلك فلا بُدّ من التدخل الجراحي الذي يُجرى تحت تأثير التخدير الموضعي أو من خلال استخدام بعض أنواع المهدئات المناسبة على النحو التالي:
- رسم علامات متناهية الدقة باستخدام قلم تحديد مخصص، حتى يحظى الطفل بعينين متماثلتين.
- صُنع شقوق جراحية لإزالة الجزء المحدد من الجلد.
- إغلاق الشقوق بالغرز الطبية التجميلية بعد الانتهاء من استئصال الجلد الزائد.